هي إحدى أقدم تقنيات الطباعة التي تُستخدم لنقل النصوص والصور إلى الورق أو المواد الأخرى. في هذه التقنية، يتم إعداد سطح الطباعة بحيث تكون الأجزاء المراد طباعتها بارزة عن السطح، بينما تكون الأجزاء غير المراد طباعتها غائرة. عندما يتم وضع الحبر على السطح، يلتصق الحبر فقط بالأجزاء البارزة، وعند الضغط على السطح على الورق، يتم نقل الحبر لتكوين الصورة أو النص.
أنواع الطباعة البارزة
1- اللينوليوم: مشابهة للحفر على الخشب، لكنها تُستخدم فيها مادة اللينوليوم بدلاً من الخشب.اللينوليوم مادة ناعمة وسهلة الحفر، مما يسمح بتفاصيل دقيقة.
2- الطباعة بالحروف: تستخدم في طباعة النصوص منذ العصور الوسطى.الحروف تكون بارزة ويتم ترتيبها في إطار ثم يُطلى بالحبر ويُضغط على الورق.
استخدامات الطباعة البارزة
الكتب القديمة: كانت الطريقة الرئيسية لطباعة الكتب قبل اختراع الطباعة الحديثة.
الفنون الجميلة: تُستخدم لإنشاء أعمال فنية ذات جمالية خاصة.
الملصقات والتصميمات التجارية: لا تزال تُستخدم في بعض الأحيان للحصول على تأثيرات بصرية مميزة.الطباعة البارزة تعتمد على مبدأ بسيط ولكنه فعال، وتبقى واحدة من تقنيات الطباعة التي تميزت بتأثيراتها الخاصة وسهولة استخدامها مقارنة بالتقنيات الأخرى.
هي تقنية طباعة يتم فيها نقش التصميم المطلوب على سطح معدني (عادةً النحاس أو الزنك) بطرق مختلفة، مثل الحفر أو النقش اليدوي في هذه التقنية، يتم غمر اللوح المعدني في محلول حمضي يزيل بعض الأجزاء من سطح المعدن، تاركًا الخطوط أو المناطق الغائرة. بعد ذلك، يتم وضع الحبر على اللوح، حيث يملأ الحبر هذه المناطق الغائرة، ثم يتم مسح السطح لإزالة الحبر الزائد. عند الضغط على الورق فوق اللوح المعدني باستخدام مكبس، ينتقل الحبر من المناطق الغائرة إلى الورق، مما ينتج عنه الصورة المطبوعة.تُعتبر الطباعة الغائرة واحدة من أقدم تقنيات الطباعة وأكثرها تعقيدًا، وتُستخدم لإنشاء صور دقيقة ومفصلة.
الطباعة المستوية والمعروفة أيضاً بـ الليثوغرافيا
هي عملية طباعة تعتمد على عدم امتزاج الزيت والماء. تم تطويرها لأول مرة في أواخر القرن الثامن عشر على يد الكاتب الألماني ألويز سينيفيلدر.
العملية:
في الليثوغرافيا، تُستخدم لوحة مسطحة من الحجر الجيري أو ألواح معدنية مثل الألمنيوم. يتم رسم الصورة أو النص على سطح اللوحة باستخدام مادة زيتية أو شحمية. بعد ذلك، يتم ترطيب السطح بالماء. المناطق غير المغطاة بالزيت تمتص الماء، بينما ترفض المناطق الزيتية الماء. عندما يتم وضع الحبر على اللوحة، يلتصق الحبر بالجزء الدهني (الزيت) ويرفض الالتصاق بالأماكن الرطبة. بعد ذلك يتم الضغط على الورق فوق اللوحة لنقل الصورة المطبوعة.
الاستخدامات
تُستخدم الطباعة المستوية في العديد من التطبيقات، مثل الطباعة الفنية، والكتب، والخرائط، والإعلانات. في الوقت الحديث، تم تحسين التقنية لتستخدم في الطباعة التجارية.هذه العملية تعتبر فعّالة جدًا في إنتاج نسخ متعددة من الأعمال الفنية أو الوثائق، وهي تتميز بدقتها وجودة الطباعة.